ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 238

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 238 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد الخالدي ليلتحق بزملائه الصحفيين الخمسة في مجزرة الشفاء أمس.

وارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (238 شهيداً صحفياً) منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الزميل الصحفي: الشهيد/ محمد الخالدي الذي يعمل صحفياً مع منصة ساحات. والشهيد الخالدي كان الشهيد السادس الذي ارتقى في مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” واغتال خلالها خمسة من الصحفيين الخالدي سادسهم عقب قصف مباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

ويضاف إلى الشهداء الصحفيين الخمسة:
الصحفي الشهيد/ أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة.
الصحفي الشهيد/ محمد قريقع، مراسل قناة الجزيرة.
الصحفي الشهيد/ إبراهيم ظاهر، مصور صحفي.
الصحفي الشهيد/ مؤمن عليوة، مصور صحفي.
الصحفي الشهيد/ محمد نوفل، مساعد مصور صحفي.

ودان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة. وحمل، الإعلام الحكومي، الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية.

وطالب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما طالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.

هذا واشارت لجنة حماية الصحفيين الى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة مؤكدة أن “الصحفيين مدنيون لا يجب استهدافهم”.

ودعت اللجنة إلى “محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم”. كما عبرت اللجنة عن قلقها إزاء وصف إسرائيل المتكرر للصحفيين بـ”الإرهابيين دون تقديم أدلة موثوقة، مما يثير تساؤلات جدية حول نواياها”.

المصدر: العالم