وأشارت التقارير إلى أن اجتماعا طارئا عقد عبر تقنية الفيديو بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ونظيرهم الأوكراني أندريه سيبيكا في محاولة لـ”ضمان مقعد لزيلينسكي على طاولة المفاوضات”، رغم أن مصادر أوروبية وصفت الأمر بأنه “شبه مستحيل”. جاءت هذه التحركات بعد تأكيدات من البيت الأبيض – نقلتها شبكة “سي إن إن” – بأن أي مشاركة أوكرانية لن تتم إلا بعد انتهاء اللقاء الثنائي بين بوتين وترامب.
كما عبر مكتب زيلينسكي عن مخاوف جدية من أن تتخذ قرارات مصيرية بشأن الأزمة الأوكرانية دون مشاركة كييف، وهو ما دفع زعماء أوروبيين بارزين مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس للتأكيد على أن “مستقبل أوكرانيا يجب أن يقرره الأوكرانيون أنفسهم”.