وتجمع مساء الاثنين، مئات التونسيين أمام المسرح البلدي في قلب شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس ونفذوا وقفة احتجاجية تنديدا بالمجازر المتواصلة في قطاع غزة المحاصر لا سيما على اثر الجريمة البشعة التي استهدفت طاقم قناة الجزيرة في قطاع غزة بتخطيط مسبق من جيش الکیان الصهیوني لإسكات صوت الحقيقة وطمس الجرائم المستمرة منذ اكثر من 22 شهرا. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بدعوة من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.
وطالب المحتجون بإيقاف الحرب في غزة فورا، معتبرين أن قرار الجيش الصهیوني باجتياح غزة و الذي أقرّته حكومة نتنياهو ليس مجرد اقتحام بل مقدّمة لمجازر جديدة وأكبر في حق أهل غزة. وأكدوا أن استهداف الصحفيين ليس الا محاولة للتعتيم عن جرائم أخرى كبرى مرتقبة، يسعى إلى تنفيذها في أسرع وقت. ففي مدينة طنجة شمال المغرب طالب آلاف المحتجين بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، رافضين التهجير والتجويع الصهيوني.
وردّد المحتجون شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، منها “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أميركان”، و”فلسطين تقاوم” وأدانوا عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة. وفي مدينة أغادير(جنوب البلاد) نظم متظاهرون وقفة احتجاجية دعما لفلسطين، تحت شعار “غزة.. تجويع يسابق الرصاص.. أميركا عدوة المسلمين وراعية الصهيونية”. وشارك فيها عشرات الحقوقيين والمواطنين بدعوة من المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية). ومن الشعارات التي رددها المحتجون “أبدا لن ننسى، فلسطين والأقصى”، و”يا للعار، غزة تدمر”، و”غزة تحت الحصار”.
