الفيديو وثق بوضوع تنفيذ مسلحين يتبعون لوزارة الدفاع السورية والامن العام عملية اعدام ميدانية لاحد افراد الطاقم الطبي في مستشفى السويداء الوطني اضافة الى بث اجواء الرعب وتهديد بقية افراد الطاقم.
ادارة دمشق وكالعادة اكتفت بالتنديد واطلاق الوعود بمحاسبة المتورطين ايا كانت انتماءاتهم في خطوة باتت تتكرر دون ان تسفر عن اي نتيجة تذكر ان كان في اعمال القتل اليومية على اساس طائفي الى المجازر البشعة التي ارتكبت في الساحل والسويداء والتي اسفرت عن مقتل الالاف ونزوح مئات الالاف.
ورغم دعوات مجلس الامن الدولي ادارة دمشق الى توفير الحماية لجميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية، ومحاسبة المتورطين في الجرائم بحق الاقليات، غير ان موجة التصفيات الطائفية والانتقامية متواصلة على قدم وساق.