وأكدت حماس، أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني يفرضه وجود الاحتلال، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وعبرت عن استغرابها من صدور هذه المواقف في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة، ويفرض وقائع خطيرة على الأرض في الضفة المحتلة، كان آخرها خطة سموتريتش التي تهدف إلى عزل القدس، وتقسيم الضفة، وسلب أراضيها، وصولاً إلى تهجير أهلها.
وجددت حركة حماس دعوتها لقيادة السلطة الفلسطينية للتراجع عن هذه التصريحات، والوقوف مع الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية، لإسقاط مخططات الاحتلال الرامية لإبادته وطرده من أرضه، مؤكدة أن مستقبل غزة وفلسطين سيقرّره الشعب الفلسطيني، لا الاحتلال ولا إملاءاته.