أكد معاون وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية على تعزيز مكانة محافظة قم المقدسة في صناعة السياحة، قائلا: إن محافظة قم المقدسة، بالإضافة إلى ميزاتها في السياحة الدينية والزيارات، تمتلك أيضاً إمكانيات في مجالات أخرى من السياحة.
وأشار محسني بندبي إلى ميزات ووظائف قطاع السياحة، قائلا: السياحة لها وظائف في مجالات متنوعة، وتلاقح الثقافات الفرعية يؤدي إلى تعزيز الثقافة الوطنية للبلاد، وعندما تتحقق الرحلة، فإنها تحمل معها تجربة عميقة.
وأشار محسني بندبي، إلى الدعم الخاص الذي تقدمه الحكومة وشخص رئيس الجمهورية لقطاع السياحة، قائلا: للمرة الأولى تم تخصيص موارد كبيرة من صندوق التنمية الوطني والبنوك لاستكمال مشاريع السياحة، وقد تم أيضاً تخصيص حصة خاصة للسياحة البيئية والصناعات اليدوية.
وأعلن عن برامج دعم حكومية لتطوير البنية التحتية والاستثمار في صناعة السياحة، وأضاف: للمرة الأولى خصص صندوق التنمية الوطني أربعة آلاف مليار ريـال، وكذلك أربعة آلاف مليار ريـال من البنوك لهذه الوزارة، وذلك ليتم تخصيصها للفنادق التي تجاوزت نسبة الإنجاز العملي فيها ٥٠٪، وكذلك للمشاريع الأخرى التي تجاوزت نسبة الإنجاز العملي فيها ٧٠٪.
وأشار محسني بندبي إلى ميزات السياحة الدينية في هذه المحافظة: وجود الحرم المطهر للسيدة فاطمة المعصومة(ع)، والمسجد المقدس جمكران، وأكثر من ٤٧٠ موقعاً تاريخياً، جعل من هذه المحافظة واحدة من أهم أقطاب السياحة في البلاد.
وتابع محسني بندپي مشيرا إلى القدرات والإمكانات الفريدة التي تتمتع بها هذه المحافظة في المجالات الدينية والتاريخية والحضارية والسياحة البيئية، ومؤكدا على ضرورة إنشاء مطار في محافظة قم المقدسة، وتطوير البنية التحتية، والاستفادة من القوانين الداعمة الجديدة في البرنامج السابع للتنمية.
وأشار أيضاً إلى الآثار التاريخية لمحافظة قم المقدسة، وذكر خانات ديركجين باعتبارها أم الخانات في البلاد وتحفة معمارية على طريق الحرير.