وامتهانا صارخا لما يسمى بالمؤسسات الأممية التي تدعي أنها وجدت لحماية المدنيين وضمان حقوق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال. وقالت الحركة في بيان لها: إن فرض تهجير السكان وسط معاناة مفتوحة من التجويع والمجازر والتشريد، يمثل جريمة متواصلة بحق الإنسانية. وأضافت: “نحن أمام انكشاف كامل لعجز المجتمع الدولي ومؤسساته التي تكتفي بالتصريحات المكرّرة فيما يواصل الاحتلال فرض وقائع على الأرض بوحشية غير مسبوقة”.
وشددت على ان الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لا يعني سوى تشجيع الكيان المجرم على الاستمرار في سياساته العدوانية، ويفرض على القوى الحية والشعوب الحرة حول العالم أن ترفع الصوت عاليا رفضا لهذه السياسات. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أنه سيدخل، اليوم الأحد، خياما ومعدات إيواء إلى قطاع غزة بهدف تهجير سكان مدينة غزة نحو الجنوب.
ونقل موقع “واللا” العبري عن مصدر أمني، أن هذه الخطوات تهدف إلى “التمهيد للعملية العسكرية عبر دفع سكان غزة للتوجه جنوبا”. وفي شأن آخر، قالت حركة الجهاد: إن إقدام سلطات الاحتلال على وقف الحسابات المالية للكنيسة الأرثوذكسية في القدس هو خطوة في اتجاه تكريس الضم والتهويد، ويشكل تهديدا مباشرا للمقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في فلسطين.