وأكدت “غابريلا خيمينيز”، الأحد، أن جدول أعمال هذا الاجتماع تضمّن مراجعة مختلف مشاريع الابتكار التكنولوجي مع التركيز على الصحة، والبيوتكنولوجيا، والنانوتكنولوجيا. وكتبت على صفحتها في الفضاء الافتراضي: “تحت قيادة الرئيس نيكولاس مادورو، فإن التعاون والأخوّة بين فنزويلا وإيران في مجالات العلم، والتكنولوجيا، والابتكار لا يزال يسير قُدُمًا”.
وأكّدت الوزيرة الفنزويلية أن هذا الاجتماع وفّر أيضًا فرصة لدراسة التصميم والتصنيع المشترك للمعدات التكنولوجية وخطوط البحث الجديدة التي تعزز الرفاه المشترك من خلال العلم لشعبينا. كما أشاد بالنتائج البارزة للتدريب العلمي لأكثر من 50 باحثًا فنزويليًا، وقالت: نواصل المشاركة في هذه التبادلات التخصصية.
يُذكر أن إيران وفنزويلا وقّعتا في سبتمبر الماضي إتفاقية لإنشاء مصنع للألياف البصرية في فنزويلا، بهدف تعزيز قطاع الاتصالات.
وأعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، سيد ستار هاشمي، مؤخرًا أنه في إطار تعزيز “الدبلوماسية التكنولوجية”، دخل المصنع الإيراني للألياف البصرية في فنزويلا مرحلة الإنتاج.
وتعود العلاقات بين طهران وكاراكاس إلى عقد الستينيات من القرن العشرين، وقد هنّأ وزير الخارجية الفنزويلي “إيفان خيل” مؤخرًا “في 9 أغسطس” نظيره الإيراني بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعلاقات البلدين.
كما أكد وزير خارجية فنزويلا خلال اللجنة المشتركة العاشرة بين إيران وفنزويلا – التي عُقدت في كاراكاس في شهر نوفمبر الماضي – على التعاون “التاريخي” بين البلدين، مبديًا ثقته بأن هذه العلاقات أسفرت عن إبرام حوالي 300 اتفاقية حتى الآن.