حيث شن سلاح الجو السوداني غارات جوية مكثفة على مواقع قوات الدعم السريع بعد خروج معظم المواطنين من هاتين المدينتين، إذ أذاقتهم قوات الدعم السريع الأمرين قتلاً وتعذيباً وتدميراً للمنشآت الحيوية. وتُعتبر مدينة النهود المعبر قبل الأخير للدخول إلى مدينة الفاشر شمال دارفور.
وقال المعتصم عبد القادر المحلل العسكري:” أخطأت مليشيا الدعم السريع خطأً عسكرياً بهجومها من دارفور إلى كردفان، وبذلك حاصرت نفسها وصارت تحت رحمة القوات المتحركة والمقاتلين المستنفرين في هذه المنطقة، واستعدت المناطق والحواضن في كردفان وأدخلت نفسها داخل حصار “. وهنا في الخرطوم، وفيما وُصف بترتيب عسكري داخلي، جرت إقالات وترقيات لعدد من قيادات الجيش السوداني طالت رُتباً عليا، إضافة لإعادة تشكيل رئاسة هيئة أركان الجيش السوداني. ولم يتوقف قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان عند تلك القرارات، بل أعقبها بقرار آخر يقضي بإخضاع جميع القوات المساندة للجيش السوداني لقانون القوات المسلحة السودانية.