وفي رسالة مؤثرة وجهتها حركة “الأمهات البطلات” الفنزويليات، ناشدت فيها مجموعة من الأمهات، ميلانيا ترامب،للتدخل من أجل إعادة أطفالهن الذين فصلتهم سياسات ترحيل المهاجرين بين الفينزويليين وأطفالهم.
ووصفت الرسالة المعاناة النفسية التي تعيشها هذه الأمهات اللواتي تفقدن التواصل مع أطفالهن بسبب تلك السياسات التي أدت إلى تفكيك العائلات وترك الصغار يعيشون في حالة من الإرباك وعدم الاستقرار. وتشدّد الحركة على أن حقوق الأطفال يجب أن تكون أسمى من أي قرارات سياسية. وقالت الحركة في رسالتها إنهن نساء مؤمنات ومن عائلات عاملة وكل ما يربطهن هو حبهن لأطفالهن ورغبتهن في لم شمل الأسرة والسلام.
وطالبن السيدة الأولى بأن ترفع الصوت وتساعد في محو هذه المأساة الإنسانية، وتعمل على ضمان بقاء الأطفال مع أمهاتهم خلال عمليات الترحيل، داعيات إلى رحمة وإنسانية أوسع في هذا الملف الشائك.
تأتي هذه الدعوات في ظل استمرار السياسات الصارمة المتعلقة بالمهاجرين في الولايات المتحدة، التي خلفت وراءها آلاف العائلات المفككة فيما يشكل أزمة إنسانية حادة. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه وقع على رسالة إلى البابا ليون الخامس يطلب منه التدخل من أجل استعادة الأطفال والمهاجرين الفنزويليين المختطفين في الولايات المتحدة والسلفادور.