صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت أن قوات الاحتلال أصدرت استدعاءً لما يقارب 60 ألف جندي احتياط، في إطار استعداداتها لعملية عسكرية مرتقبة. تأتي هذه المصادقة رغم استمرار المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحماس، حيث وافقت الأخيرة على مقترح من الوسيطين المصري والقطري يتضمن وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا.
القناة 12 العبرية كشفت عن تفاصيل العملية العسكرية، مشيرة إلى تكثيف الجيش الإسرائيلي لاستعداداته، مع توقع بدء العملية في الأسابيع المقبلة. ومن المتوقع إصدار أوامر طوارئ لجنود الاحتياط خلال الأيام القادمة، ليصل إجمالي القوة البشرية إلى حوالي 80 ألف جندي، بما في ذلك تمديد خدمة 20 ألف جندي احتياطي.
المرحلة الأولى من العملية ستشمل محاولة إجلاء السكان إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، مع توقع عدم استجابة جميع السكان لنداء الإجلاء. كما سيتم فتح ممر مخصص لنقل السكان. رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، قدم الخطط العملياتية لوزير الحرب كاتس، حيث تهدف هذه الخطوة إلى دفع صفقة تبادل أسرى، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيتم توسيع العملية. الجيش الإسرائيلي يعمل بالفعل داخل مدينة غزة، بما في ذلك أحياء الزيتون والصبرة، وقد بدأت عمليات إخلاء السكان.