وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية رفضها لأي خطوة من شأنها تقويض ما تبقى من النظام الصحي، وأكدت أن قرار الاحتلال من شأنه حرمان أكثر من مليون إنسان من حقهم في العلاج، وتعريض حياة السكان والمرضى والجرحى للخطر المحدق. وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد أجرى ما قال إنها مكالمات تحذيرية أولية مع جهات طبية ومنظمات دولية في شمال قطاع غزة، يأمرها بالاستعداد لنقل المرضى من مستشفيات مدينة غزة نحو الجنوب.
یذکر أنه قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قبل أيام، نحو 86% من مساحة القطاع تخضع حاليا لأوامر بالإخلاء أو مناطق عسكرية.
وأضاف: سيكون للخطة العسكرية الإسرائيلية بمدينة غزة أثر إنساني كارثي و إن إجبار مئات الآلاف على النزوح وصفة للكارثة وقد يرقى إلى التهجير القسري. وأكد المكتب التزامه بخدمة أهالي غزة و قال ، سيبقى موجودا في مدينة غزة لتقديم الدعم. وأوضح أن مشافي جنوب القطاع تعمل بأضعاف طاقتها واستقبال مرضى الشمال ستكون له عواقب وخيمة.
وقال،” إننا نحتاج للوصول دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة وإدخال الإمدادات عبر جميع المعابر.”