واوردت الميادين انه خلال مقابلة تلفزيونية، أكد الفياض أنّ قانون الحشد الشعبي، كُتب بأيادٍ عراقية وبمشاركة خبراء قانونيين ومختصين من وزارة الدفاع، نافياً أي تدخل خارجي في صياغته. وأضاف: “توجد أطراف تشوّش على إقرار القانون الحالي”، مشيراً إلى أنّ الهيئة لا تملك سلطة على البرلمان في تشريعه، لكنها تأمل الإسراع في إقراره.
وتساءل الفياض: “من هو المجنون الذي يقول إن الحاجة إلى الحشد قد انتفت؟”، مؤكداً أنّ الوضع الإقليمي لا يقلّ سوءاً عمّا كان عليه عام 2014 حين نشأ الحشد للدفاع عن البلاد. كما شدّد الفياض على أنّ الحشد الشعبي يأتمر حصراً بإمرة القائد العام للقوات المسلحة، وهو غير معني بالرد على أي دولة خارجية، مؤكداً أن الحشد معني بالدفاع عن أي جهة، حتى لو كانت سفارات، متى ما كُلِّف بذلك رسمياً.
وأشار رئيس هيئة الحشد الشعبي إلى أنّ حرس الثورة الإيراني، وعلى رأسه الشهيد قاسم سليماني، ساعد العراق في الدفاع عن نفسه في مواجهة التهديدات الإرهابية. كما شدّد على أنّ الحشد لم يشارك في حربي غزة وإيران، موضحاً أن اتهام الحشد بارتباطه بإيران يرتبط بالاستقطاب الإقليمي وبموقف الهيئة من الكيان الإسرائيلي.