التقى كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، مساء الخميس، آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري، رئيس جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم، حيث شرح نهج السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلاً: “إن أساس دبلوماسية البلاد يقوم على تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة والاستفادة القصوى من القدرات الإقليمية والدولية”.
في إشارة إلى الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوما، قال نائب وزير الخارجية: “هذه المعركة عززت التماسك الإقليمي وأظهرت مرة أخرى لجيران إيران أن الکیان الصهيوني هو التهديد الرئيسي للأمن والاستقرار الإقليمي”.
وفي إشارة إلى المفاوضات الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة، قال غريب آبادي: “كان المحور الرئيسي لمحادثات الجمهورية الإسلامية هو الاعتراف بحقوق الشعب الإيراني ورفع العقوبات الجائرة”.
واستكمل غريب آبادي حديثه، مشيراً إلى أن هذه المعركة لم تعزز التماسك الإقليمي فحسب، بل أظهرت مرة أخرى لجيران إيران أن الكيان الصهيوني هو التهديد الرئيسي للأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضاف: لطالما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية حليفًا موثوقًا به لدول المنطقة، وقد حظي هذا الموقف باهتمام أكبر من أي وقت مضى في التطورات الأخيرة.
وأكد نائب وزير الخارجية: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حافظت على تمسكها بالمبادئ الأساسية في المجال الدبلوماسي، ولم يطرأ أي تغيير على مواقفها الأساسية.