وكتب “محمد رضا ظفرقندي” في رسالة بمناسبة ذكرى ميلاد الفيلسوف والطبيب الإیراني الكبير “ابن سينا” و”اليوم الوطني للطبيب”: نحتفل هذا العام، بيوم الطبيب في الوقت الذي خرج فيه المجتمع الطبي والفريق الصحي الوطني في البلاد منتصرين مرة أخرى من أزمة صعبة.
وأضاف أن الحضور الفعال والملحمي للأطباء الإيرانيين في الدفاع الوطني ضد العدوان الجبان للکیان الصهيوني، والذي استمر 12 يوما، کان بمثابة ورقة ذهبية أخرى في كتاب المسؤولية والالتزام والتضحیة في تاريخ الطب الإيراني.
وقال: أعتبر هذا اليوم فرصة لتقدير أطباء بلدنا المخلصين والملتزمين الذين يعملون كجزء من الفريق الصحي الوطني، في الصفوف الأمامية للوقاية من الأمراض وعلاجها، وتخفيف الآلام الجسدية والنفسية، والحفاظ على صحة المجتمع؛ کما اعتبره فرصة لرفع مستوى الوعي العام بأهمية دور الأطباء ومكانتهم في المجتمع، وضرورة التواصل والتفاعل الفعال بين الجمهور والمجتمع الطبي.
