قال رئيس الهيئة القضائية للقوات المسلحة: إن حرس الثورة الإسلامية نتاج الثورة، وقد دافع بكل قوته على مدى 47 عامًا الماضية عن الثورة الإسلامية والشعب الإيراني وشعوب المنطقة المظلومة، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى، بكل قوته، وكان دائمًا شوكة في عين أعداء الإسلام والبلاد.
وفقًا للتقرير الصادر عن هيئة القضاء للقوات المسلحة، التقى حجة الإسلام والمسلمين أحمد بورخاقان بالقائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد باكبور يوم السبت، أثناء إحياء ذكرى الشهيد الفريق سلامي، القائد الشهيد لحرس الثورة الإسلامية، وقال: على الرغم من أن فقدان الشهيد سلامي كان خسارة كبيرة للبلاد، إلا أن تعيينكم، بما تتمتع من خبرة قيّمة في إدارة القوات البرية للحرس وتجربتكم في الدفاع المقدس، من قبل قائد الثورة الإسلامية والذي تم تنفيذه في أقصر وقت ممكن، أحبط مخطط الكيان الصهيوني لخلق الفوضى في البلاد.
وأشار إلى أن الشهيد سلامي كان له تعاون قيّم مع هيئة القضاء في منع الجريمة وتطبيق القانون، وأنتم، الذين تتلمذتم على يده ستواصلون بالتأكيد على هذا الطريق.
واضاف : إن إطلاق الصواريخ التي صنعها أبناء الأمة وتأثيرها القوي على الأراضي المحتلة زعزع معادلة حرب الـ 12 يومًا المفروضة، وأجبر العدو على قبول وقف إطلاق النار.
من جانبه أعرب اللواء محمد باكبور، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، عن امتنانه لرئيس الهيئة القضائية للقوات المسلحة في هذا الاجتماع، وقال: إن الحفاظ على صحة وسلامة أفراد الحرس أولوية، كما كان في الماضي.
وأضاف: إن حرس الثورة الإسلامية، ولله الحمد، على أهبة الاستعداد، وإذا كرر الكيان الصهيوني عدوانه على البلاد، فسيتلقى ردًا أشد قسوة من الحرب المفروضة الـ 12 يومًا.
