وحسب ” المركز الفلسطيني للإعلام”، قالت الوزارة في تصريح مقتضب لها، الاثنين: إن من بين شهداء التجويع وسوء التغذية طفلان. وأضافت: بهذا، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 300 شهيدًا، من بينهم 117 طفلًا. وأمس الأحد، حذر مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، من تفاقم المجاعة في قطاع غزة، معتبرًا أن “الجحيم هناك يتجلى في كل أشكاله”.
وقال لازاريني عبر حسابه في منصة “إكس” إن المجاعة تمثل آخر المصائب التي تضرب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد لازاريني أن الشعار العالمي “لن يتكرر أبدا” عاد ليتكرر عمدا، وأن ذلك “سيظل يطارد العالم”، مشيرًا إلى أن “الإنكار هو أبشع أشكال نزع الإنسانية”. ودعا لازريني، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى التوقف عن ترويج روايات مغايرة للواقع، والسماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات دون قيود، وتمكين الصحفيين الدوليين من تغطية الأوضاع بشكل مستقل من داخل غزة. من جانبها أعلنت الأمم المتحدة وخبراء دوليون رسميا -الجمعة- تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها المجاعة بمنطقة الشرق الأوسط.