وجاء في بيان وزارة الخارجية الصينية بشأن المكالمة الهاتفية: في 24 أغسطس/آب 2025، أجرى نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شو محادثة هاتفية بناء على طلب نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي.
وفي هذه المكالمة، عبّر الجانبان بشكل رئيسي عن وجهات نظرهما بشأن القضية النووية الإيرانية. وأكد البيان أن القضية النووية الإيرانية وصلت مرة أخرى إلى نقطة حساسة واضاف: تأمل الصين أن تظل الأطراف المعنية ملتزمة بحل القضية النووية الإيرانية عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وأن تعمل بنشاط على تهيئة الظروف اللازمة لاستئناف الحوار والمفاوضات في أقرب وقت.
وستواصل الصين التزامها بموقف موضوعي وعادل، وتشجع بنشاط الحوار السلمي، وتلعب دورا بناء في هذا الصدد. من جانبه أعرب كاظم غريب آبادي عن تقديره للدور المهم للصين في دفع التسوية السياسية والدبلوماسية للقضية النووية الإيرانية، مؤكدا استعداد إيران لمواصلة تعزيز التواصل والتنسيق مع الصين. وكتب كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، على حسابه في منصة “إكس” يوم أمس: “تحدثتُ اليوم هاتفيًا مع ما تشاو شو، نائب وزير الخارجية الصيني، وناقشنا بشان قمة منظمة شنغهاي للتعاون الأسبوع المقبل، وآخر التطورات امتعلقة بالقضية النووية والمفاوضات والقرار 2231، وصياغة مواقف مشتركة بين إيران والصين وروسيا بشأنها.
واضاف: أكد المسؤول الصيني على ضرورة التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي للقضية، مؤكدًا أن الصين ستواصل دورها البناء في هذا الصدد”.
