أكّدت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الاثنين، وجوب حماية الصحافيين والمستشفيات والأطباء. وفي تصريح صحافي، قالت ألبانيز إنّه “يجب فرض عقوبات وحصار على صفقات الأسلحة لإسرائيل والضغط على الشركات التي تدعم تسليحها”، وأيضاً “تكثيف الضغط للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة”. وأضافت أنّ “السياسيين هم من فرغوا القانون الدولي من معناه”، مشيرةً إلى أنّ “الدول الأوروبية لم تقم بما يكفي للضغط على إسرائيل”.
يأتي ذلك بعد استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة العشرات جراء قصف الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة. ومن بين الشهداء المصوران حسام المصري ومحمد سلامة، والصحافيين مريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، إصافةً إلى إصابة عدد من الصحافيين، كما استشهد عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء إخلاء الجرحى. وكان قد استشهد قبل يومين مصور تلفزيون فلسطين خالد المدهون.
هذا ويواصل الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة، عبر الحصار والتجويع الممنهج، واستهداف المدنيين في البيوت والخيام.