أندريه كوزنيتسوف أدلى بهذه التصريحات يوم الأربعاء الماضي على هامش المحادثات بين الرئيسين الإيراني والبيلاروسي في مينسك.
وقال رئيس الجانب البيلاروسي في اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين: نحن سعداء للغاية بمستوى التعاون القائم بين البلدين، ونرى إمكانات كبيرة لمزيد من توسيع العلاقات الثنائية.
وأكد كوزنيتسوف أن وزارة الصناعة البيلاروسية مستعدة لتقديم فرص واسعة للشركاء الإيرانيين لتعزيز شراكتهم الصناعية.
وأضاف: إن تنظيم إنتاج تجميع الحصادات البيلاروسية سيسمح بإدخال تقنيات صناعة الآلات البيلاروسية في الاقتصاد الإيراني؛ ولهذا الغرض، سيتم إنشاء شركة لتجميع الآلات الزراعية عالية الجودة في إيران.
وأوضح: إن العمل في هذا الاتجاه قد بدأ بالفعل، مما سيسمح بخفض التكاليف اللوجستية وتزويد السوق المحلية بالتقنيات المتقدمة الزراعية والصناعية البيلاروسية.
وأضاف: إن التعاون في توريد أنواع مختلفة من الآلات المتخصصة (الزراعية، والشحن، والتعدين) يفتح آفاقًا جديدة للعلاقات بين البلدين، ويُمكّن من تلبية احتياجات الشركاء الإيرانيين من المركبات الموثوقة لمختلف الأغراض.
وقال كوزنيتسوف: إن توسيع نطاق توريد المنتجات والتعاون الصناعي سيعود بفوائد كبيرة على الجانبين، وسيصبح عاملاً مهمًا في تعزيز التبادلات التجارية والاقتصادية بين بيلاروسيا وإيران.
وأضاف: إن البلدين قادران على المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف التي حددها الرئيسان، وهو ما تتجلى نتائجه والتقدم المحرز في بعض المجالات.
وتابع: نركز الآن على تطوير تعاون صناعي ذي منفعة متبادلة مع إيران، والذي لن يعزز المكانة الاقتصادية للبلدين فحسب، بل سيساعد أيضًا على خلق فرص عمل جديدة وتحسين رفاهية مواطنينا.
وأعرب وزير الصناعة البيلاروسي عن ثقته أنه “من خلال الجهود المشتركة، يمكننا تحقيق نتائج ملموسة لصالح شعبي بلدينا”.