وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، في وقت سابق من فجر الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء إلى 6 شهداء و86 جريحاً في حصيلة غير نهائية. وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة، في الساعات الأولى من الاثنين، ثمة بين الجرحى 7 أطفال و3 نساء، و21 مصاباً حالاتهم حرجة.
وكان الاحتلال الصهيوني استهدف محطة كهرباء حزيز ومحطة شركة النفط في شارع الستين في صنعاء، عبر عدة غارات.
وعقب العدوان، أكدت شركة النفط اليمنية أن الوضع مستقر وطمأنت المواطنين، لتقوم وزارة الداخلية في صنعاء لاحقاً بإعادة فتح الطرقات في محيط المناطق التي استهدفها العدوان الصهيوني.
ونقلت وسائل إعلام محلية أنّ الدفاعات الجوية اليمنية أربكت سرباً من الطائرات الحربية الصهيونية، ودفعته إلى مغادرة الأجواء.
* المقاومة الفلسطينية تدين
من جانبها، أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ العدوان الصهيوني على اليمن يهدف إلى ثَنيه عن دعم الشعب الفلسطيني، مشددةً على أنّ ذلك يستدعي موقفاً عربياً وإسلامياً واضحاً يسند هذه البلاد.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ العدوان الصهيوني الأخير على اليمن وقع “بتشجيع ودعم أميركي كامل”، واصفة إياه بـ “جريمة حرب جديدة يرتكبها كيان الاحتلال والإدارة الأميركية”.
كذلك دانت لجان المقاومة في فلسطين العدوان على اليمن، معتبرة أنه يعكس حالة الإفلاس والتخبّط والفشل التي يعيشها الكيان الصهيوني.
من جانبها، دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هذا العدوان الصهيوني – الأميركي على صنعاء الذي يشكّل “محاولة فاشلة لتركيع اليمن وإيقاف العمليات النوعية”.
وفي اليمن، أعلنت صنعاء أنّ الاحتلال شنّ عدواناً على العاصمة مستهدفاً بـ”إجرامه المعهود” منشآت حيوية، وحدّدت أنّ محطة كهرباء حزيز تعرّضت لقصف همجيّ أدّى إلى دمار واسعٍ وانقطاعٍ للتيار الكهربائي.
وأضافت الحكومة أنّ الاحتلال استهدف محطة تموين سيارات بالوقود، مبيّنةً أنّ ذلك يأتي “في محاولة لشلّ حركة الحياة وتعطيل سبل عيش المواطنين وصنع انتصار وهمي”.
وشدّدت صنعاء على أنّ هذه الغارات لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والشرعي في دعمه الكامل والمطلق لغزة.