وقالت «قسد»، في بيان «في محاولة يائسة لإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن في المنطقة، بالتزامن مع تصعيد تنظيم داعش الإرهابي لهجماته، أقدمت مجموعات مسلّحة تابعة للإدارة الانتقالية في سوريا على استهداف نقطة عسكرية لقوات مجلس الكسرة العسكري في بلدة الجنينة بريف دير الزور الغربي، مستخدمةً سلاح BKC وطائرة مسيّرة».
وأوضحت أن مقاتليها تصدوا للهجوم «وردّوا بقوة على مصادر النيران، ما أسفر عن إصابات محققة في صفوف المهاجمين، فيما أُصيب خمسة من مقاتلينا بجروح متفاوتة».
وأكدت «قسد» أنّ «هذه الاعتداءات الغادرة» لن تثنيها عن أداء واجبها، محملةً «حكومة دمشق المسؤولية المباشرة عن أفعال هذه المجموعات»، وداعيةً إياها إلى «لجم عناصرها ووقف اعتداءاتهم فوراً».
وفي وقت لاحق، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية فرض حظر للتجوال في مدينة الرقة من الساعة 12 بعد منتصف الليل حتى 5 صباحاً.
*قوات الاحتلال تستولي على تل باط الوردة
في سياق آخر استولت قوات الاحتلال الصهيوني، الاثنين، على تل باط الوردة في سفح جبل الشيخ، تبع ذلك توغل في بلدة بيت جن بريف دمشق وإطلاق نار، من دون وقوع ضحايا.
وفي التفاصيل، أفاد “تلفزيون سوريا”، بتوغل جديد لجيش الاحتلال الصهيوني في منطقة بيت جن بريف دمشق، موضحاً أنّ “قوة عسكرية للاحتلال مكوّنة من 11 عربة وأكثر من 60 عنصراً توغلت في المنطقة”.
وكشف أنّ جيش الاحتلال الصهيوني سيطر على “تل باط الوردة في سفح جبل الشيخ”.
وقبل أيام، دخلت قوات للاحتلال الصهيوني بـ6 عربات عسكرية إلى بلدة عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، آتية من الجولان السوري المحتل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي 19 آب/أغسطس الجاري، شهد ريف القنيطرة توغلاً صهيونياً من محور تل الأحمر الغربي باتجاه قريتي كودنة وعين زيوان، تخلله إطلاق نار واستهداف دراجات نارية، بالتوازي مع عمليات تفتيش لمنازل مدنيين في المنطقة.