جيش الاحتلال يعترف بمجزرة مجمع ناصر الطبي في غزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بعدوانه على مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لكنه حاول التهرب من مسؤوليته عن دماء الشهداء.

وأودى الهجوم، الاثنين، لاستشهاد 20 فلسطينيا، بينهم 5 صحفيين إضافة إلى مرضى وطواقم طبية، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. وبعد ساعات على العدوان، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “هاجمنا في وقت سابق يوم (الإثنين) محيط مستشفى ناصر بخان يونس“. وبشأن الضحايا المدنيين، أضاف أن “رئيس أركان الجيش إيال زامير وجّه بإجراء تحقيق أولي في أقرب وقت“.

 

 

ولم تسفر تحقيقات سابقة في جرائم عسكرية إسرائيلية عديدة عن أي نتيجة، ويعتبرها مراقبون مجرد محاولة للتهرب من المسؤولية. وأعرب الجيش الإسرائيلي في البيان عن “أسفه لأي إصابة لغير المتورطين“.

 

 

وزعم أنه “لا يوجّه ضرباته نحو الصحفيين بصفتهم هذه“. من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة عبر بيان إنها “تستنكر بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه المباشر لمجمع ناصر الطبي“.

 

 

ولفتت إلى أنه “المستشفى العام الوحيد الذي يعمل في جنوب قطاع غزة“. وأكدت أن “استهداف الاحتلال للمستشفى اليوم وقتل الطواقم الصحية والصحفية والدفاع المدني هو استمرار للتدمير الممنهج للنظام الصحي واستمرار الإبادة الجماعية، ورسالة تحدي للعالم أجمع ولكل قيم الإنسانية والعدالة“. وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

 

المصدر: العالم