صرّح الأمين العام لمقر المساجد الوطني، بمناسبة يوم المسجد العالمي، أن الفعاليات الخاصة بهذه المناسبة ستُقام من 21 إلى 28 أغسطس تحت شعار: «المسجد محور الوحدة وقلعة المقاومة».
وأشار حجة الإسلام علي نوري إلى أن برامج هذه الأيام تهدف إلى إبراز دور المسجد في تشكيل نواة المقاومة، وتقديمه كأحد ركائز التضامن الاجتماعي، ومحوراً للمقاومة في مواجهة الاستكبار العالمي ومناهضة الكيان الصهيوني. وتأتي هذه الفعاليات في إطار نشر ثقافة دور المساجد في قيادة وتنظيم العمليات المجتمعية على مستوى الأحياء.
وأضاف نوري أن من بين الأهداف الأخرى لهذه الفعاليات: تعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه المسجد، إثارة الاهتمام العام بقضايا المساجد لدى المواطنين، العاملين في الشأن الديني، وجيران المساجد، بالإضافة إلى تنظيم مناورات مشتركة بين المؤسسات، وتنفيذ أنشطة شاملة على مستوى المحافظات والمدن.
وأشار نوري إلى أن فعاليات إحياء يوم المسجد العالمي، نظراً لتزامن يومي الخميس والجمعة (20 و21 أغسطس) مع ذكرى وفاة النبي محمد(ص) واستشهاد الإمام الحسن المجتبى(ع)، ستُقام على المستويات الوطنية والمحلية من 21 إلى 28 أغسطس تحت شعار «المسجد محور الوحدة وقلعة المقاومة».
وأضاف أن من بين الإجراءات التي اتخذها مركز شؤون المساجد: عقد اجتماعات لمقرات القيادة والدعم الخاصة بالمساجد في المحافظات والمدن، وإقرار وتعميم اللوائح التنظيمية الخاصة بهذه المناسبة.
وأشار إلى مشاركة منظمة الدعوة الإسلامية، منظمة التعبئة الشعبية، اللجنة التنسيقية للمراكز الثقافية والفنية في المساجد، وغيرها من الجهات ذات الصلة، في تنظيم فعاليات متنوعة مثل: إقامة مراسم تكريم الشهداء في المساجد، إحياء ذكرى شهداء المقاومة، خاصة شهداء الحرب المفروضة الأخيرة تحت عنوان «شهداء المسجد الأقصى»، زيارة مقابر الشهداء، تكريم أسرهم والمصابين في الحرب المفروضة، عرض أفلام وثائقية ومقاطع فيديو حول يوم المسجد العالمي، تكريم النشطاء في مجال العمل المسجدي، وتنظيم معارض ومسرحيات وأناشيد في المساجد والأحياء.
