صواريخ اليمن الباليستية الانشطارية الكابوس الأكبر للكيان الصهيوني

أوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية أن إطلاق الصواريخ الانشطارية من اليمن يزيد بشكل ملحوظ من نطاق التهديد، ويعقد عملية الاعتراض، ويجعل المعالجة بعد الاصطدام أكثر صعوبة.

وأفادت الصحيفة بأن استخدام اليمنيين للصواريخ الباليستية الانشطارية ضد كيان العدو الإسرائيلي يمثل تطوراً كبيراً ومثيراً للقلق، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ تجعل أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية مثل “حيتس” أو “مقلاع داود” أقل فاعلية، لأنها ليست مهيأة لاعتراض القنابل المتناثرة. وأشارت إلى أن فشل دفاعات العدو الجوية في اعتراض الصاروخ اليمني يثير تساؤلات حرجة حول محدودية شبكة الدفاع الجوي متعددة الطبقات.

 

 

ونفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية الجمعة الماضية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2″، حيث تجاوز الصاروخ المنظومات الاعتراضية لكيان العدو، وحققت العملية هدفها بنجاح. ويعكف العدو الإسرائيلي على التحقيق حول سبب صعوبة دفاعاته الجوية في اعتراض الصاروخ، وهل استخدم اليمن صواريخ انشطارية أم لا.

المصدر: العالم