وأضاف: شعبنا ليس يميناً أو يساراً؛ إنهم الشعب بكل أطيافه. هذا البلد ليس ملكاً لفئة أو تيار خاص، بل لكل أبنائه على اختلاف توجهاتهم واتجاهاتهم السياسية. وتابع: إيراننا لن تنحني أمام الغطرسة والابتزاز. علينا أن نتكاتف، ونتجاوز الخلافات، ونبني معاً مستقبل إيران”.
وتابع رئيس الجمهورية: “في ملحمة الدفاع المقدس التي استمرت 12 يوماً، كان الشعب كله حاضراً من أجل إيران، وصمد حتى قطع الطريق على الأعداء الذين سعوا لإثارة الفرقة بين أبناء الوطن”.
وشدّد الرئيس بزشكيان، على ضرورة اعتماد حلول توفير مناسبة لمعالجة اختلال توازن الطاقة، قائلاً: نواجه حاليا مشكلة اختلال توازن المياه والكهرباء، تم استطلاع آراء أساتذة الجامعات في هذا الصدد، والحلّ يكمن في توفير المياه بمقدار ثلاثة مليارات متر مكعب سنويا.
وأضاف رئيس الجمهورية: “لا يمكن حل مشكلة المياه في البلاد بإصدار الأوامر وكتابة الوصفات، يجب على الفريق الفاعل في هذا المجال بذل جهود متخصصة”، وأكد بالقول: “إذا غابت الصناعة، فإن وجود الحكومة في خطر”.
وفي جزء آخر من خطابه، أكد رئيس الجمهورية أن الحكومة تعمل بكل طاقتها على توسيع استخدام الألواح الشمسية في البلاد، وقال: “يجب أن نتجه نحو الطاقة النظيفة، على الصناعيين التوجه نحو تطوير الألواح الشمسية، لأن التنمية لا معنى لها ما لم تتوفر الطاقة”، لقد أكدتُ مرارًا في الحكومة أنه لا ينبغي قطع الكهرباء والغاز عن الصناعة، ولكن ظهرت ظروف أجبرتنا على قطعها.
وفي إشارة إلى ضخ 500 ميغاواط فقط من الكهرباء في الشبكة الوطنية خلال السنوات الأخيرة، أضاف الدكتور بزشكيان: “لقد ركّبنا حاليا أكثر من ألف ميغاواط من الألواح الشمسية، لكن هذه الكمية غير كافية. الحكومة ملتزمة بإنتاج الكهرباء من خلال ألواح شمسية لا تقل قدرتها عن 7 آلاف ميغاواط. على الشركات والبنوك التي أعلنت استعدادها لتطوير الألواح الشمسية أن تعمل بجد.”
وأكد الرئيس بزشكيان: “إذا توفرت لدينا الطاقة، فلن يُغلق أي مصنع أو وحدة إنتاج. جهود حوالي 320 مصنعًا باءت بالفشل بسبب نقص الطاقة. على الجميع أن يعملوا بجد لحل هذه المشكلة.”
كما شارك رئيس الجمهورية في مهرجان الشهيد رجائي، وألقى خلال المراسم كلمة أكد خلالها على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الأعداء.
* أهمية تجهيز المدارس وفقًا للمعايير العالمية
على صعيد آخر، أشار رئيس الجمهورية الى المعدات وتحسين جودة التعليم هي خدمة للطلاب المحتاجين، وقال: “لمواكبة التطورات العالمية، من الضروري استخدام أحدث الأساليب والمعدات في قطاع التعليم. طلاب اليوم هم بناة المستقبل في البلاد، وعلينا أن نجهز بيئتهم التعليمية بأفضل طريقة ممكنة لتنمية الإبداع والابتكار”.
جاء ذلك خلال اجتماعٌ عقد الاثنين لاستعراض آخر مستجدات تحسين جودة التعليم في مدارس البلاد، والتقدم المحرز في تجهيز 1400 مشروع من مشاريع “حركة العدالة التعليمية” وغيرها من المدارس. وفي هذا الاجتماع، شدّد الرئيس بزشكيان على أهمية تجهيز المدارس والفصول الدراسية وفقًا للمعايير العالمية، وقال: يُمكن توفير المعدات المدرسية المشتركة، بمشاركة الجهات المانحة والجمهور.
