وفي حديث لوكالة نوفوستي قال السياسي التركي، ردا على سؤال حول الصعوبات المحتملة التي قد يواجهها اقتصاد بلاده بسبب هذه العقوبات: “إذا كانت العقوبات موجهة ضد أفراد محددين، فلن يكون لها أي تأثير. لا نعرف مضمونها الدقيق بعد. لكنني لا أرى أي جدوى من الذعر بشكل مسبق”. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن فرض عقوبات على بنوك وشركات نفط وغاز روسية. وقال توبكورولو: “ألم تكن البنوك وشركات النفط والغاز مدرجة سابقا في قائمة العقوبات؟ ولكن كما نعرف لم تحل نهاية العالم بعد بسبب ذلك”.
في وقت سابق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا ستكون جاهزة في أوائل سبتمبر. وأفاد موقع بوليتيكو نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين، أن الحزمة الجديدة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا لن تتضمن قيودا جديدة كبيرة على مبيعات موارد الطاقة الروسية.
من جانبه ، قال مصدر في القطاع المالي الحكومي التركي لوكالة نوفوستي إن الحزمة الجديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا التي ستصبح سارية المفعول في سبتمبر، تنطوي على مخاطر معينة للاقتصاد التركي، وخاصة البنوك وتقوم سلطات الجمهورية التركية حاليا بتحليل مقدار الخسائر التي يمكن أن تتكبدها البلاد في العمليات.
يشار إلى أن روسيا تؤكد بشكل دوري، قدرتها على مواجهة ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها عليها منذ عدة سنوات، والتي تتزايد باستمرار. ويشدد الجانب الروسي على أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات المفروضة على روسيا.
