وبحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، سيُعقد الاجتماع بحضور نائبة العمدة لايا بونيت، ورئيس جهاز الإطفاء، ورئيس الحرس المدني المحلي، إضافة إلى مسؤولي النادي عن مشروع “إسباي بارسا”، وذلك عقب الزيارة التفقدية التي أجراها ممثلو البلدية للملعب يوم الثلاثاء الماضي.
وخلال تلك الجولة، تم تسجيل عدة ملاحظات أبرزها نقص في اللوحات الإرشادية، قصور في الإضاءة الخارجية، ومسارات الطوارئ والسلالم، إلى جانب تأخر في تحديد مناطق العمل الخاصة بالإنشاءات وإزالة مخلفات البناء. كما لم تُستكمل بعد تجهيزات منطقة الصحافة وغرفة مراقبة الكاميرات الأمنية.
أما فيما يتعلق بغرف الملابس، فقد تبيّن أن غرفة ملابس الفريق المضيف لن تكون مكتملة قبل العودة المحتملة، بينما جُهزت غرفتا الضيوف، إلا أن إحداهما لا تزال شبه فارغة وفقًا لـ”كاتالونيا راديو”. كما وُثقت بعض الفوارق في مستوى الأرضيات، مع الحاجة إلى استكمال تجهيز المطاعم والمراكز الطبية التابعة للصليب الأحمر.
ويظل الشرط الأبرز أمام برشلونة هو الحصول على “شهادة نهاية الأعمال” الخاصة بمدرجات “تريبونا” و”جول سور”، وهي وثيقة ضرورية لاستخراج رخصة الاستخدام الأولى. وهو ما يضع النادي أمام سباق مع الزمن لإنهاء هذه الإجراءات.
ورغم ضيق الوقت، لا يزال برشلونة متمسكًا بـ”الخطة أ”، التي تقضي بالعودة إلى “كامب نو” الشهر المقبل، في حين يبقى خيار “الخطة ب” باللعب في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي مطروحًا في حال عدم نيل التراخيص بالوقت المناسب.
