إذا كان من الممكن أن تكون هذه الهجرة جسرا بين المتخصصين من البلدان ذات الخبرة والقدرات في بلد المقصد ، فستكون فرصة دولية خالصة لبلد المنشأ . ولكن إذا حدث حرمان دولة المهاجر أولاً من قدرة خبرائها ؛ فان ذلك سيشكل تهديدًا خطيرًا بسبب فقدان الموارد البشرية القيمة.
هذه الظاهرة العالمية الحتمية على مستوى النخب ورجال الأعمال في الدول، إذا حدثت في الاتجاه الصحيح ومع تواصل مستمر ومفيد بينهم وبين احتياجات بلدهم ، يمكن أن يكون لها إنجازات كبيرة للبلد، ومن ناحية أخرى ، يمكن لهذه البلدان ؛ الحفاظ على قوتها الخبيرة والفعالة.
لذلك، حدد مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة ، برنامج تعاون مع خبراء ورجال أعمال إيرانيين في الخارج من أجل الاستخدام الأمثل للنخب الإيرانية ورجال الأعمال الذين هاجروا إلى بلدان أخرى ، والتي تمكنت خلال هذه السنوات من إعادة حوالي 2600 شخص من النخبة ورجال الأعمال الإيرانيين إلى البلاد وتوظيف 450 منهم في أفضل الجامعات في البلاد. و إنجاز آخر لهذا البرنامج هو إنشاء 230 شركة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا من قبل هؤلاء الأشخاص.
ووفقًا لإعلان مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة فقد تم تعريف برنامج Connect بنفس الموضوع ولدعم المهنيين ورجال الأعمال الإيرانيين في الخارج. في إطار هذا البرنامج، سيحصل المهتمون بالعودة إلى البلاد على تسهيلات وسيستفيد من هذه الدعم المهتمون بالتواصل مع النظام البيئي للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة.
