وكشف محمدحسين ديدهور، في مقابلة صحفية، عن حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيرًا إلى أن حجم المبادلات التجارية بين إيران وأستراليا في الفترة بين 2023 و2024 بلغ نحو 3/667 مليون دولار أسترالي، وفقًا لتقارير الخارجية الأسترالية.
وأوضح: إن صادرات إيران إلى أستراليا تبلغ حوالي 6/166 مليون دولار أسترالي، في حين تستورد إيران من أستراليا ما قيمته 7/500 مليون دولار أسترالي.
وحول طبيعة السلع الإيرانية المصدّرة إلى أستراليا، أشار ديدهور إلى أن المنتجات الأساسية تشمل الفواكه والمكسرات ومواد التغطية الأرضية، مضيفًا: إن التوترات السياسية الأخيرة لم تؤثر كثيرًا على حركة التجارة بين البلدين، نظرًا لأن العلاقات السياسية لم تكن قوية من الأساس.
وأكد أن التجارة بين إيران وأستراليا مازالت ضعيفة وغير مستغلة بالكامل، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا لتبادل سلع مثل المعادن ومواد البناء والمنتجات الزراعية كالقمح واللحوم.
وفيما يتعلق بتأثير طرد السفير الأيراني من أستراليا على العلاقات التجارية، أوضح ديدهور: أن ذلك قد يؤثر فقط على الجوانب الإدارية والدبلوماسية؛ لكنه لن يترك أثرًا كبيرًا على حركة التجارة الثنائية بين البلدين.
وأشار إلى أن خطوة طرد السفير جاءت كجزء من محاولة أستراليا للحصول على مكاسب سياسية من الكيان الصهيوني، معتبرًا أن إيران ليست طرفًا يمنح مثل هذه المكاسب، ولا تبدي استجابة لمثل هذه الضغوط.
