و يعمل على إخفاء اثاره بشتى السبل و بالاخص التغطية الإعلامية لجرائمه، لذلك يستهدف الصحفيين وكل من ينقل الحقيقة. هذا و دأب الاحتلال الصهيوني منذ اغتصابه لفلسطين على استخدام العنف والدجل وعلى قلب الحقائق وترويج الأكاذيب.
وفي سبيل هذا النهج، عمد الاحتلال إلى إسكات كل صوت ينقل الحقيقة، صحفياً كان أم مدنياً وأصبح هذا القتل استراتيجية له ليستمر في تطهيره العرقي ومخططاته الخبيثة. متجاهلا القوانيين والأعراف الدولية التي تصف الإعلامي بأنه مدني. وفي غزة كما باقي المدن الفلسطينية، لم يسلم الصحافيون من جرائم الاحتلال، واستشهد حتى اللحظة الكثير منهم. وكان آخرهم، الصحفيين الأربعة (معاذ أبو طه، محمد سلامة، حسام المصري، مريم أبو دقة) الذين استهدفوا داخل مجمع ناصر الطبي.