وجاء في البيان الختامي لقمة قادة منظمة شنغهاي للتعاون، التي عُقدت اليوم الاثنين في الصين، أن الدول الأعضاء تدين بشدة الهجمات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في يونيو/حزيران 2025.
وأوضح القادة أن مثل هذه الأعمال العدوانية ضد منشآت مدنية، بما في ذلك البنية التحتية النووية – الطاقوية، والتي أدت إلى مقتل مدنيين، تُشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما أنها اعتداء على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضافوا أن هذه الاعتداءات ألحقت ضررًا بأمن المنطقة والعالم، وخلّفت تداعيات خطيرة على السلام والاستقرار الدوليين.
وشددوا على أن السلامة النووية المادية وحماية المنشآت النووية يجب أن تُضمن بشكل دائم، حتى أثناء النزاعات المسلحة، بهدف حماية السكان والبيئة من الأضرار. وفي هذا السياق، أكدوا التزامهم بالمبادرات الدبلوماسية الرامية إلى حلّ القضايا العالقة بالطرق السلمية.
كما أكدت الدول الأعضاء على أهمية قرار مجلس الأمن رقم 2231 (لعام 2015)، مشددين على أنه قرار مُلزم ويجب تنفيذه بالكامل وبما يتوافق مع نصوصه، وأن أي محاولة لتفسيره بشكل انتقائي أو أحادي تُضعف من مصداقية مجلس الأمن. ودعا قادة منظمة شنغهاي إلى استئناف حوار بنّاء بين الأطراف المعنية، مؤكدين ضرورة التركيز على إيجاد حلول مشتركة تحول دون مزيد من التصعيد في الأوضاع.