معاون السياحة في وزارة التراث الثقافي:

يجب التأكيد على أهمية التعليم  في مجال سياحة الاطفل

قال معاون وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: يجب أن نحول الرحلات المدرسية إلى جولات سياحية بمرافقة مرشدين. واضاف: في المدارس الأجنبية تُعقد الصفوف بشكل محدود ويتلقى الطلاب التعليم في البيئات ذات الصلة، ويجب علينا أن نتجه نحو هذا المسار.

قال معاون وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: يجب أن نحول الرحلات المدرسية إلى جولات سياحية بمرافقة مرشدين. واضاف: في المدارس الأجنبية تُعقد الصفوف بشكل محدود ويتلقى الطلاب التعليم في البيئات ذات الصلة، ويجب علينا أن نتجه نحو هذا المسار.

 

وأكد أنوشيروان محسني بندبي في اجتماع التشاور والتخطيط للطاولة الوطنية لسياحة الطفل والمراهق الذي عقد بحضور عدد من المديرين والخبراء من القطاعين العام والخاص في قسم السياحة، على أهمية التعليم العملي في مجال سياحة الطفل وقال: ما يختبره الأطفال في البيئة الحقيقية أكثر ديمومة من التعليم النظري فقط. يجب أن نعرّف الأطفال والمراهقين على الإمكانيات الطبيعية والتاريخية والثقافية لإيران؛ من غابات هيركاني إلى حضارة هذا البلد التي تمتد لآلاف السنين. هذه التجارب تجعل الجيل الجديد يشعر بحب وانتماء أعمق للوطن ويعتبر نفسه مسؤولاً عن الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي.

 

وأضاف: لا ينبغي أن تقتصر سياحة الطفل على حدث مؤقت، بل يجب أن تكون مؤثرة طوال العام. مهمة الحكومة هي الدعم وتسهيل الأمور حتى يتمكن القطاع الخاص من تنفيذ برامج متنوعة وفعالة في هذا المجال بحماس واهتمام.

 

وقال محسني بندبي إنه في معظم انحاء العالم تم العمل على تنمية سياحة الأطفال، ويجب أن نشهد نحن أيضاً تحولاً مستداماً في هذه الصناعة، مضيفاً: يمكن للأطفال أن يكونوا محفزين للأسر لتحريك قطاع السياحة. يجب أن نحول الرحلات المدرسية إلى جولات سياحية مع مرشدين.

 

تنظيم برامج سياحية بمحور التحول المستدام

وتابع محسني بندبي: إن منظمة السياحة العالمية تطرح كل عام شعاراً خاصاً، وقد اختارت هذا العام شعار «السياحة والتحول المستدام»، وتركز جميع البرامج عليه.

واضاف محسني بندبي: بناءً على شعار هذا العام الذي يركز على الاستدامة البيئية والمجتمع المحوري، سنقيم أيضاً، اعتباراً من 27 سبتمبر (يوم السياحة العالمي)، ولمدة أسبوع، برامج متنوعة في أماكن مختلفة حول هذا المحور لكي يشارك الناشطون في مجال السياحة في هذه الفعاليات.

وأضاف أن تعليم الأطفال يمكن أن يكون فعالاً في مستقبل وتطوير السياحة، وقال: هذا العام، ولأول مرة، سيقام مهرجان ومعرض سياحة الطفل واليافعين في 29سبتمبر ويستمر لغاية 3 اكتوبر بالتعاون بين القطاعين الخاص والعام في برج ميلاد بطهران.

وتابع فاطمي: الأسبوع الذي يلي إقامة هذا المهرجان هو يوم الطفل، وسنواصل أيضاً موضوع سياحة الطفل.

 

سياحة الاطفال؛ رابط بين التعليم والتنمية الاقتصادية

وأشارت عضو اللجنة الوطنية للسياحة وأمينة اللجنة العلمية لمهرجان سياحة الطفل أيضاً إلى ضرورة الاهتمام بسياحة الطفل وقالت: الأطفال هم أمناء الثقافة والتراث في هذا الوطن. فسياحة الاطفال، بالإضافة إلى خلق لحظات سعيدة وتعليمية للجيل الجديد، يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تنشيط الاقتصاد المحلي، وتطوير البنية التحتية، وحتى خلق وظائف جديدة. هذا المجال يُعد طاقة ناشئة، ومن خلال تصميم الجولات السياحية الموجهة للأطفال، وتوحيد معايير مراكز الإقامة والترفيه، وربط التعليم بالتنمية الاقتصادية، يمكن أن يكون له مستقبل مشرق.

وأضافت زهراء نبي زاده: يسعى معرض ومهرجان سياحة الطفل والناشئة، من خلال التركيز على الاستدامة، إلى توفير فرصة لتعريف إمكانيات البلاد، ودعم الأعمال النشطة في مجال الطفل، وتقديم تجارب تعليمية وثقافية متنوعة.

يتضمن هذا الحدث أقساماً متنوعة منها الأجنحة المتخصصة، والبرامج الفنية والعروض المسرحية، والتعريف بالخدمات ومعدات سفر الأطفال، بالإضافة إلى تقديم الموسيقى والألعاب التقليدية.

 

وفي الختام، تم ازاحة الستار عن ملصق مهرجان ومعرض سياحة الطفل.

 

 

المصدر: الوفاق