وأضاف الدكتور محمد إسماعيل أكبري في المؤتمر الثاني للعلاج الكهروكيميائي لعلاج السرطان الذي عُقد عبر مؤتمر الفيديو: تُظهر الفحوصات الطبية لمرضى السرطان أن مدة العلاج والشفاء في مرضى السرطان الذين عولجوا بـECT أو العلاج الكهروكيميائي نفسه، هي أكثر من غيرهم من المرضى. وتابع: تمكّن الأطباء باستخدام العلاج الكهروكيميائي ECT من الاعتماد على الجراحة بشكل أقل في علاج الأورام السرطانية، وحتى الآن تم علاج أكثر من ألف مريض بهذه التكنولوجيا المتقدمة في البلاد.
وأوضح الدكتور أكبري: إن فعالية هذه الطريقة العلاجية تعتمد على كل من الظروف البيئية للمريض وحجم الورم، وفي هذه الطريقة العلاجية، تزداد دقة تشخيص السرطان، وقد حظيت أبحاثنا باهتمام عالمي. وأضاف: في بعض الحالات الحرجة للسرطان، يفقد العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي فعاليتهما في بقاء المريض، وفي هذه الظروف يكون الطريق الوحيد لمتابعة العلاج هو استخدام العلاج الكهروكيميائي ECT، حيث يتم القضاء على الورم ويمنع انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
* رفع القيود في علاج مرضى السرطان
من جانبه، قال مخترع تكنولوجيا العلاج الكهروكيميائي في البلاد: جميع الأنسجة السرطانية السطحية والعميقة تُعالج بالعلاج الكهروكيميائي.
وقال الدكتور محمد عبدالأحد، في المؤتمر: حاليًا، أصبحت المستشفيات الرئيسية في البلاد مجهزة للاستفادة من تكنولوجيا العلاج الكهروكيميائي ECT. وأضاف: هذه التكنولوجيا قابلة للاستخدام في أمراض أخرى، ونأمل أن تقل قريبًا الفجوة بين إيران وأكبر الدول في علاج السرطان بمساعدة هذه التكنولوجيا. وتابع: حتى الآن، تم علاج أكثر من ألف مريض في البلاد بهذه الطريقة العلاجية، وقد لوحظ نجاح العلاج فيهم.
وقال الدكتور عبدالأحد: بعد 4 سنوات، تم دراسة جميع التشريحات التي بحثها العالم في إيران، وخلال العامين المقبلين سنشهد تغييرات هائلة في علاج السرطان بمساعدة العلاج الكهروكيميائي. وأضاف: في هذه الطريقة العلاجية، تتعرض أغشية الخلايا السرطانية لضغط قطبين متعاكسين بجهد كهربائي محدد. بعد ذلك، يدخل الماء إلى داخل الغشاء، مما يشكل جسرًا كارهًا للماء، ومع زيادة الجهد الكهربائي، يتم تهيئة الظروف لتدمير الورم السرطاني.