وأضاف داريوش إسماعيلي، في اجتماع له، مع لجنة المناجم والمعادن في غرفة تجارة تبريز (شمال غرب البلاد): إن إيران تمتلك 1400 مليار دولار من المواد المعدنية، منها 5% على الأقل مواد خام معدنية، وقد صدّرت 29 مليار دولار من شهادات الاكتشاف، أي أن 2% فقط من الاحتياطيات قد تم اكتشافها فقط.
وتابع: إن أي مكان نطأه يكون خصبًا بالثروات، كما أن ضرورة القيام بأنشطة الاستكشاف ليست خافية على أحد، ويمكن استخراج 10 آلاف مليار دولار من قطاع التعدين ومعالجة المنتجات.
وأشار إسماعيلي إلى أنه كما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية، فإن “التعدين هو أفضل بديل للنفط”؛ وبناءً على ذلك ركزت المنظمة بشكل خاص على قسم الاستكشاف ووسعت أنشطتها بشكل كبير؛ لأننا نعتقد أنه إذا كان من المقرر أن تتطور البلاد ويحل الاقتصاد المنجمي محل النفط، فلا بديل عن دخول القطاع الخاص الميدان.
وقال رئيس منظمة الجيولوجيا والاستكشافات المنجمية: في تقديم خدمات الاستكشاف وتنفيذ خطة تحول الجيولوجيا، أشركنا القطاع الخاص بالكامل في العمل وأعددنا ألفي خريطة بمقياس 1:50,000 لتنفيذ أربع طبقات معلوماتية فيها.
ولفت إسماعيلي إلى “أننا قمنا بتلزيم خدمات الاستكشاف، وقد خططنا هذا العام لسبعة أضعاف عدد المشاريع مقارنة بالعام الماضي ونحن ننفذها؛ بإجمالي 400 مشروع تم تلزيمها لأطراف غير حكومية”.
وأشار إلى أنه في إطار المهام الأساسية للمنظمة في التصميم والتخطيط والإشراف، فقد خططنا لـ60 مشروعًا في محافظة آذربايجان الشرقية، حيث يعمل 180 مختصًا في هذه المشاريع الستين التي تشمل 20 خلية، وتعتبر هذه المحافظة من أولوياتنا لإنتاج البيانات الجيولوجية.
وأضاف قائلاً: أي مكان في إيران نضع أيدينا عليه نجده منجمًا؛ أحد نقاط التحول في المنظمة هو إنتاج البيانات الأساسية، ومن خلال جلب الطبقات المعلوماتية قللنا مخاطر الاستكشاف للقطاع الخاص بنسبة 70%.
وتابع: لقد خططنا لحزمة استثمارية بقيمة حوالي 3 مليارات دولار في قسم الاستكشاف، وهيأنا مجال استثمار القطاع الخاص وقدمنا شرح خدمات لإنتاج 4 طبقات معلوماتية؛ لقد قللنا تقريبًا نسبة المجازفة للقطاع الخاص في دخول مجال الاستكشاف إلى الصفر، ونأمل هذا العام جذب ما يصل إلى حوالي 2 مليار دولار من الاستثمار.
وأوضح: أحد المحاور الرئيسية لعمل المنظمة كان وضع جميع المعلومات والبيانات المطلوبة للجيولوجيا والأنشطة التعدينية في قاعدة بيانات علوم الأرض.