وأفادت وكالة مهر للأنباء، إن السلطات المحلية تواجه صعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن هناك مناطق لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها برا بسبب وعورة التضاريس، وجرى استخدام المروحيات، كما أشار إلى استمرار عمليات انتشال الصرعى والجرحى من تحت الأنقاض في بعض القرى.
وضرب الزلزال ولاية كونر القريبة من الحدود مع باكستان بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات.
وشعر مئات الآلاف من الأفغان والباكستانيين من كابل إلى إسلام آباد باهتزاز الأرض قرب منتصف الليل. ورصدت وكالة الصحافة الفرنسية الأوضاع الصعبة في وادير، وهي بلدة جبلية على تخوم ولاية كونر، حيث لم تكد أي عائلة تسلم من آثار الزلزال، فكل منها يبكي ميتا أو جريحا على الأقل، وكل منزل نال نصيبه من الأضرار.