قالیباف: الکیان الصهيوني سیغرق في بحر من دماء مئات الآلاف من الأبرياء

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي "محمد باقر قاليباف" إن الکیان الصهيوني الإرهابي والمجرم سيغرق في بحر دماء مئات الآلاف من الأبرياء الذين استشهدوا، وسيكون عبرة لمن يدعمونه.

وقال “محمد باقر قاليباف” في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي، اليوم الثلاثاء إن العصابة الإجرامية التي تحكم الأراضي المحتلة تظن أنها ستنجو بارتكاب المزيد من الجرائم، لكن الاغتیال والقتل الجماعي والإبادة الجماعية لم تنقذ أي مجرم ومن المؤكد أن الکیان الصهيوني الإرهابي والمجرم سیغرق في بحر دماء مئات الآلاف من الأبرياء الذين استشهدوا، وسيكون عبرة لمن يدعمونه.

 

 

إيران والصين حضارتان آسيويتان عريقتان تربطهما روابط تاريخية عميقة

 

 

وأضاف أن إيران والصين حضارتان آسيويتان عريقتان تربطهما روابط تاريخية عميقة وطويلة الأمد، تتمتعان بقدرة لا مثيل لها على ضمان السلام والأمن الدائمين، وتشكيل نظام إقليمي وعالمي أكثر عدلاً، وتحقيق التعددية؛ وكما أكد الرئيس الصيني في خطابه أمس الإثنین، يجب أن نبقى قوة للاستقرار في هذا العالم غير المستقر، وأن نواصل هدم الجدران لا بنائها کما علینا أن نسعى إلى التحالفات، لا إلى الانفصال.

 

 

يمكن لإيران والصين أن تلعبا دورا حاسما في السلام والاستقرار الإقليميين 

 

 

وأضاف قالیباف أن تنمية وأمن إيران والصين مترابطان تاريخيا وجيوسياسيا وإن طهران وبكين تدركان جيدا أن المصير العالمي المشترك سيكون أساسا لنظام دولي جديد.

 

 

وأكد أن مجلس الشورى الإسلامي يؤمن بضرورة تطبيق التعاون بين إيران والصين على جميع المستويات المتفق عليها على أرض الواقع.

 

 

وقال إن مجلس الشورى الإسلامي یعتبر قمة منظمة شنغهاي للتعاون فرصة تاريخية لمواجهة الأحادية وتعزيز التعاون العملي في مجالات الأمن والاقتصاد والبنية التحتية وقد جعل إزالة العوائق البيروقراطية والقانونية أمام تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة والمشاريع المشتركة أولويته الرئيسية.

 

 

وتابع قائلا: إن مبادرة الحزام والطريق هي الإطار الذي يحرك هذا التعاون.

 

 

وأکد قالیباف” أننا ندعم بشكل كامل الجهود الحثيثة التي بذلها الرئیس “بزشکیان” في هذه القمة، لتعزيز مستوى التفاعلات في مختلف القطاعات بين البلدين ومع الدول الأعضاء والمراقبة الأخرى، ونعتقد أن التعاون بين إيران والصين، بصفتهما عضوين رئيسيين في منظمة شنغهاي للتعاون، يمكن أن يلعب دورا حاسما في السلام والاستقرار الإقليميين.”

 

 

يمكن لإيران والصين أن تلعبا دورا حاسما في إرساء السلام والاستقرار الإقليميين 

 

 

وأضاف قالیباف أن تنمية وأمن إيران والصين مترابطان تاريخيا وجيوسياسيا وإن طهران وبكين تدركان جيدا أن المصير العالمي المشترك سيكون أساسا لنظام دولي جديد.

 

 

وأكد أن مجلس الشورى الإسلامي يؤمن بضرورة تطبيق التعاون بين إيران والصين على جميع المستويات المتفق عليها على أرض الواقع.

 

 

وقال إن مجلس الشورى الإسلامي یعتبر قمة منظمة شنغهاي للتعاون فرصة تاريخية لمواجهة الأحادية وتعزيز التعاون العملي في مجالات الأمن والاقتصاد والبنية التحتية وقد جعل إزالة العوائق البيروقراطية والقانونية أمام تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة والمشاريع المشتركة أولويته الرئيسية.

 

 

وتابع قائلا: إن مبادرة الحزام والطريق هي الإطار الذي يحرك هذا التعاون.

 

 

وأکد “قالیباف” أننا ندعم بشكل كامل الجهود الحثيثة التي بذلها الرئیس “بزشکیان” في هذه القمة، لتعزيز مستوى التفاعلات في مختلف القطاعات بين البلدين ومع الدول الأعضاء والمراقبة الأخرى، ونعتقد أن التعاون بين إيران والصين، بصفتهما عضوين رئيسيين في منظمة شنغهاي للتعاون، يمكن أن يلعب دورا حاسما في إرساء السلام والاستقرار الإقليميين.

 

 

الدول الأوروبية الثلاث لا تملك أي حق لتفعيل آلية الزناد 

 

 

وأضاف قاليباف: من الواضح أن الدول الأوروبية الثلاث لا تملك أي حق لتفعيل آلية الفقرة 37 من خطة العمل المشترك الشاملة، نظرا لعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب خطة العمل هذه وبادرت هذه الدول بشكل غير قانوني إلى عملية إعادة القرارات وبناء على ذلك، من الضروري أن تتخذ إيران إجراء رادعا يجعل هذا الإجراء غير القانوني الذي قامت به الأطراف الأوروبية مكلفا، حتى يغير قرار العدو بتفعيل آلية الزناد.

 

 

وقال إن مسؤولي الجمهورية الإسلامية أکدوا مرارا وتكرارا عدم قانونیة استخدام هذه الطريقة، كما أكدت عليها رسميا دول أخرى أعضاء في مجلس الأمن الدولي، مثل روسيا والصين.

 

 

 سنعلن عن القرار بشأن آلية الزناد

 

 

وأكد أن القرار الموحد لنظام الجمهورية الإسلامية الإیرانیة في هذا الصدد سيعلن عنه وينفذ قريبا.

 

 

وقال: على عكس الأجواء التي يخلقها العدو، فإن قرارات العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة، وإن لم تكن حبرا على ورق، لن يكون لها أي تأثير على الاقتصاد الإيراني وسيتحقق ذلك إذا أدير العبء النفسي الناجم عن أجواء العدو بالتبیین المناسب.

 

 

وأوضح أن العقوبات الاقتصادية المذكورة في هذه القرارات تتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية، وهي أقل فعالية بكثير من العقوبات العامة، ولها أمثلة عديدة فرضتها الولايات المتحدة على إيران، بمعنى آخر، مع عودة قرارات الأمم المتحدة، لا توجد عقوبات اقتصادية جديدة تضاف إلى العقوبات الراهنة.

 

 

وقال رئیس مجلس الشوری الإسلامي: تُطبق أشد العقوبات أحادية الجانب على إيران في ظل محاولات الإدارة الأمريكية عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC))، وبالطبع، نشهد أن الولايات المتحدة لم تتمكن من منع بيع النفط الإيراني رغم كل مساعيها وتستمر تجارتنا الخارجية رغم التحديات والعقبات.

 

 

وأضاف قالیباف أن عقوبات الأمم المتحدة ليست واسعة النطاق ولا تملك هيئة مراقبة وضمان مثل العقوبات الأميركية الأحادية الجانب.

 

 

وقال إن البعض قد يرى أهمية عودة قرارات العقوبات ضد إيران في إرساء بنية تحتية قانونية دولية للعقوبات الأمريكية، ويزعم أن هذه البنية ستجعل العقوبات الأمريكية أكثر فعالية من ذي قبل و مع ذلك، يجب القول إنه من الناحية القانونية، تتضمن هذه القرارات عقوبات منخفضة الشدة، ولا تشمل عقوبات على صادرات النفط الإيرانية”.

 

 

روسيا والصين، بصفتهما عضوين في مجلس الأمن تعلنان عدم قانونية تفعیل آلية الزناد 

 

 

وقال قالیباف: لكن ما لا يترك مجالا للشك في زيف ادعاء إنشاء بنية تحتية قانونية للعقوبات الأميركية هو أن روسيا والصين، بصفتهما عضوين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،، تعتبران آلية الزناد غير قانونية، مما يؤدي إلى عدم الشرعية القانونية للجهود الأوروبية ويتسبب في عدم جدية جزء كبير من المجتمع الدولي في تنفيذ هذه العقوبات.

 

 

وتابع قائلا: إن العدو قدم تطبيق آلية الزناد كمقدمة لحرب على إيران، وذلك من خلال خلق الأجواء، مضيفا أن حرب الـ 12 يوما أثبتت أن العدو لا يرى ضرورة لقرار من الأمم المتحدة لشن حرب، ولا تشير هذه القرارات إلى المادة 42 من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على استخدام القوة، ولهذا، هناك حاجة إلى قرار جديد يواجه حق النقض (الفيتو) من الصين وروسيا.

 

 

الحفاظ على التماسك الوطني وتعزيز القوة العسكرية الإيرانية أمران مهمان لدرء عدوان العدو 

 

 

وأکد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن ما يهم لدرء هجوم العدو ليس آلية الزناد، بل الحفاظ على التماسك الوطني وتعزيز القوة العسكرية الإيرانية وبفضل الجهود المبذولة، أصبحت قوتنا الدفاعية في حالة ردع.

 

 

وهنأ رئيس مجلس الشورى الإسلامي، المنتخب الوطني الايراني للكرة الطائرة للشباب لتتويجه بلقب بطولة العالم 2025  وقال سيكون مستقبل إيران أكثر إشراقا بفضل هؤلاء الشباب المجتهدين والدؤوبين، الذين لا يعرفون حدودا للنجاح.

 

 

وفي جانب آخر من كلمته تقدم بأحر التعازي للشعب اليمني البطل في استشهاد رئيس الوزراء وعدد من وزراء الحكومة الثورية في دولة اليمن الصديقة والشقيقة، وأدان الهجوم الإرهابي والعدواني للكيان الصهيوني على صنعاء.

 

 

 

المصدر: ارنا