ووفقا لبيانات النيابة العامة فإن المنظمة موجودة منذ عام 1831 في بريطانايا وتعرّف نفسها على أنها أقدم مركز أبحاث مستقل يعمل في مجال الدفاع والأمن العالمي والعلاقات الدولية. وهي تمول من قبل سلطات بريطانيا والمفوضية الأوروبية ومنظمات غير مرغوب فيها في روسيا.
كما ذكرت أن أعضاء هذه المنظمة غير الحكومية ينشرون مقالات تتهم روسيا بالسعي لضم أوروبا وتشويه صورة الغرب والتدخل في العمليات الانتخابية لدول أخرى وفي عدد من المواد توجد مناشدات لأعضاء حلف “الناتو” للاتحاد من أجل إلحاق أقصى ضرر ممكن بالاقتصاد الروسي.
ومع بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أججت المنظمة خطابها المعادي لروسيا، وأصبح أعضاؤها يحثون الدول والمواطنين على دعم أوكرانيا وتشديد العقوبات على روسيا. ويحافظ RUSI حسب زعمه على “مجموعة واسعة من التخصصات البحثية متعددة المجالات ويركز على العلوم العسكرية ودراسات الأمن الدولي والإرهاب والصراع والجرائم الإلكترونية والانتشار النووي والجرائم المالية والجريمة المنظمة”.