وكتبت بانو على صفحتها على منصة “X”: “في الثامن من سبتمبر، سنجبر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو على الاستقالة. وفي التاسع من سبتمبر، سنطرح مبادرة لإقالة رئيس الجمهورية”.
وأشارت إلى أن ماكرون رفض تعيين مرشح من كتلة اليسار رئيسا للوزراء، رغم فوزهم في الانتخابات البرلمانية عام 2024. ووفقا لها، لم يحدث هذا من قبل في تاريخ البلاد. وسيُجرى التصويت على الثقة بالحكومة في الثامن من سبتمبر، وكان زعيم اليسار جان لوك ميلانشون، قد أعلن في وقت سابق عن نيته إطلاق هذا الإجراء في الثالث والعشرين من سبتمبر.
في عام 2024، بدأت حركة “فرنسا الأبية” بالفعل إجراءات عزل ماكرون، ولكن دون جدوى. ثم رفضت اللجنة التشريعية في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) قرارا بإقالة ماكرون (15 صوتا مؤيدا، 54 صوتا معارضا).