في رسالة رسمية بمناسبة انطلاق الدورة الثامنة عشرة من المهرجان

صالحي: مهرجان الموسيقى للشباب يربط بين التراث العريق والإبداعات الجديدة

يُعد مهرجان الموسيقى للشباب منصة وطنية بارزة لإكتشاف المواهب الموسيقية الشابة، وتعزيز الحوار الثقافي بين الأجيال، في ظل التمسك بالهوية الفنية الإيرانية والانفتاح على آفاق الإبداع المعاصر.

في رسالة رسمية بمناسبة انطلاق الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الموسيقى الوطني للشباب، وصف وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي “سيد عباس صالحي”، هذا الحدث الفني بأنه “صلة بين تراث إيران الموسيقي العريق وإبداعات الجيل الجديد”، مؤكداً أن الفن لا يزال لغةً للتضامن وبناء مستقبل البلاد.

 

 

وجاء في نص الرسالة: “موسيقى الشباب هي صدى لحيوية الحياة ومرآة مشرقة لمستقبل ثقافة هذا الوطن؛ نغمة تستند إلى جذور تقليدية عميقة، وتفتح في الوقت ذاته طريقاً جديداً نحو الإبداع والأمل.”

 

 

وأضاف صالحي أن المهرجان يُجسّد تفاعل الأجيال، حيث يعبّر الشباب من خلال آلاتهم وأصواتهم عن ارتباطهم بالتراث، وفي الوقت نفسه يبتكرون رؤى موسيقية جديدة تعكس تطلعاتهم، مشيداً بجهودهم ومثابرتهم في سبيل إثراء المشهد الفني الإيراني.

 

 

وقد أُعلن عن الدعوة للمشاركة في المهرجان خلال شهر مايو الماضي، وشملت خمسة أقسام رئيسية: الموسيقى التقليدية الإيرانية، موسيقى المناطق، الموسيقى الكلاسيكية الغربية، التأليف الموسيقي، قسم خاص لحفظ وتوثيق “الرَديف” الإيراني.

 

 

وقد استقبلت أمانة المهرجان 1,633 عملاً موسيقياً، توزعت بين 351 عملاً في الموسيقى الكلاسيكية، و833 عملاً في الموسيقى التقليدية والتأليف وحفظ الرَديف، إلى جانب 449 عملاً في موسيقى المناطق.

 

 

بدأت المرحلة الأولى من تقييم الأعمال في أغسطس الماضي، بمشاركة 92 حكماً متخصصاً، واستمرت حتى نهاية أغسطس. أما المرحلة النهائية، فتُقام في قاعة رودكي بالعاصمة طهران خلال الفترة من 2 إلى 17 سبتمبر، بتنظيم من جمعية الموسيقى الإيرانية، وبدعم من مكتب الموسيقى ونائبة الشؤون الفنية في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي.

 

 

ويُعد مهرجان الموسيقى للشباب منصة وطنية بارزة لإكتشاف المواهب الموسيقية الشابة، وتعزيز الحوار الثقافي بين الأجيال، في ظل التمسك بالهوية الفنية الإيرانية والانفتاح على آفاق الإبداع المعاصر.

 

 

المصدر: الوفاق