وتمكنت هذه الشركة الناشئة من إنتاج خلايا تجريبية على شكل عملة معدنية أظهرت قدرة على توصيل أيوني أعلى من 10⁻³ سيمنز/سم. ومثل هذا المستوى من التوصيل الأيوني يمهد الطريق لإنتاج بطاريات ستتفوق على الجيل الحالي من حيث السلامة وقوة الشحن.
بعبارة أخرى، يمكن للتكنولوجيا المقترحة من هؤلاء الخبراء أن تزيد سعة البطاريات إلى الضعف وتقلل وقت الشحن إلى أقل من 15 دقيقة؛ ميزة يعد تحقيقها ذا أهمية كبيرة في صناعة السيارات الكهربائية.
وتم تحقيق نجاحات هذه الشركة الناشئة في مرحلة النموذج الأولي، وهي بحاجة إلى مزيد من الاستثمار للتطوير الصناعي وتوسيع نطاق هذه التكنولوجيا.
وقد حدد هذا الفريق بدقة مسار التطور التكنولوجي والتجاري، ويسعى لجذب شريك تجاري مع مستثمرين محليين ودوليين.
من أهم خططهم الحالية:
– إكمال التكنولوجيا وتسجيل براءة الاختراع دوليًا PCT.
– بدء مفاوضات مع مستثمرين أجانب.
– وضع بيع المعرفة الفنية على جدول الأعمال.
هذا النهج يظهر أن هؤلاء الخبراء لا يطورون المنتج فحسب، بل يسعون أيضًا لخلق مكانة علمية واقتصادية مستدامة في مجال تكنولوجيات البطاريات المتقدمة عالميًا.