هؤلاء الضباط والجنود سيظلون في الخدمة لمدة 3 اشهر قابلة للتمديد رغم ان غالبيتهم خدموا مئات الايام في قطاع غزة ووفق الجيش فانها الايام الاصعب بالنسبة للجنود في ظل الارهاق النفسي وتراجع الايمان باهداف الحكومه.
وقال مدير مركز القدس للدراسات عماد أبو عواد لقناة العالم: الفئة التي ستاتي بالمناسبة للخدمة ان استطاع تجميع 60,000 ستكون من الفئات الاكثر رداء داخل المجتمع الاسرائيلي في ظل اشارات بان الجيش لن يستطيع تطبيق المهمة كما هي وهذا يقودنا الى ان الحكومة الاسرائيلية معنية للبقاء حتى لو كان على حساب “اسرائيل.
في الجيش الاسرائيلي يقرون بان ازمة ثقة بين النخبة الامنية والقيادة السياسية في الكيان الاسرائيلي انعكست على صفوف الجنود ورغم محاولات قائد الجيش الاسرائيلي ايال زامير تجنب تعبئة واسعة تمسكت القيادة السياسية الاسرائيلية بالاستدعاء الجماهيري الواسع لقوات الاحتياط مما قد يخلق تراجعا في نسبة الاستجابة لاوامر الاحتياط.
وقال الباحث بالشأ الاسرائيلي ياسر مناع لقناة العالم: المستوى العسكري يرى في عملية احتلال قطاع غزة بانه امر غير ضروري ومن الممكن ان تكون هنالك الكثير من الصعوبات ولكن كل هذه المناورات يختمها دائما ايال زمير بانه ملتزم بقرارات المستوى السياسي وكانه يريد ان يقول للمجتمع الاسرائيلي بان اي فشل سينجم على هذه المعضلة المستوى السياسي هو الذي يتحمل المسؤوليه.
ويرى مراقبون اسرائيليون ان الانتصار في معركة غزة الجديدة مستحيل في ظل جنود مرهقين ومهزومين من الداخل. القادة العسكريون الاسرائيليون السابقون يدركون بان جيشا فقد العقيدة ومبررات القتال لا يمكن ان ينتصر ابدا فما بالك اذا كان الطرف الاخر يملك العقيدة ومبررات القتال.