المتحدث باسم السلطة القضائية: العالم اليوم متعطش للعدالة

قال المتحدث باسم السلطة القضائية الیوم الأربعاء ، إن العالم اليوم متعطش للعدالة، ويكره الظلم الذي صنعته الحركات والتیارات الاستكبارية والاستعمارية.

وأضاف “اصغر جهانغير”في مؤتمره الصحفي  أن عالم اليوم مليء بالظلم والذين يتشدقون بحقوق الإنسان وخدمة الإنسانية هم في الحقيقة صانعو الظلم والاستبداد في العصر الراهن، وكل خططهم هي الاستيلاء على أرواح وممتلكات جميع المظلومین في العالم.

 

 

وقال جهانغير: لقد اقتربنا من أسبوع الوحدة، وهو فرصة ثمينة لجميع المسلمين لتحقيق الوحدة وإحباط مشروع الأعداء المعتدين وقاتلي الأطفال استنادا إلى التعاليم الإسلامية والنبوية وإن الأمة الإسلامية اليوم بحاجة ماسة إلى الوحدة سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي.

 

 

وتابع قائلا: بالوحدة نستطيع اليوم إحباط مؤامرات العدو في المنطقة والعالم.

 

 

المقاومة الشجاعة للشعب اليمني دعما للشعب الفلسطينی  نموذج ناجح في العالم

 

 

وقدم تعازيه بمناسبة استشهاد رئيس الوزراء اليمني “أحمد غالب ناصر الرهوي” وعدد من وزراء حكومة هذا البلد.

 

 

وقال إن المقاومة الشجاعة لأنصار الله والشعب اليمنی دعما للشعب الفلسطينی هي نموذج ونهج يجب على كل المجاهدين أن يقتدوا به واليوم، إن قوة اليمن ومواجهتها للأعداء المعتدين قلبت الكثير من المعادلات.

 

 

تفعيل آلية الزناد ليس له أي أساس قانوني

 

 

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية إن تفعيل آلية الزناد ليس له أي أساس قانوني، وإن آلية الزناد قبل أن تشكل تهديدا حقيقيا للشعب الإيراني هي أداة نفسية ودعائية يريد العدو من خلالها استهداف معنويات شعبنا بالضجيج والحرب النفسية.

 

 

واستطرد قائلا: يحاول العدو وراء خلق حالة من السخط والاستياء في المجتمع، ولكن التجربة أثبتت أن الشعب الإيراني يصمد أمام الصعوبات والعقوبات وهجمات العدو.

 

 

وانطلق المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم السلطة القضائية “اصغر جهانغير”،الیوم الأربعاء بالعاصمة طهران.

 

 

على المنظمات الدولية منع الکیان الصهيوني من الاعتداء على المنشآت  العامة

 

وقال متحدث القضاء ردا على سؤال حول التدابير المقررة للسجناء في ظروف الحرب : إن مهاجمة السجون، حتى في أوقات الحرب، محظورة بموجب جميع القوانين الدولية وتعتبرمخالفة للقوانين.

 

 

وقارن الحديث عن حماية السجون من اعتداءات الکیان الصهيوني بالحديث عن حماية رياض الأطفال من اعتداءات هذا الکیان وقال : لا يمكننا بناء جدران خرسانية لرياض الأطفال في مواجهة اعتداءات هذا الکیان القاتل للأطفال، لذا يجب على الجهات الدولية وهيئات حقوق الإنسان التي تدعي حماية الإنسانية وحقوق الإنسان أن تتحرك وتمنع مهاجمة المرافق والمنشآت العامة .

 

 

أي عمل يزعزع الوحدة هو صوت العدو 

 

 

وقال: إن أسبوع الوحدة، كما قال الإمام الخميني (ره) وأكد عليه قائد الثورة الإسلامية، ليس قضية استعراضية، بل قضية استراتيجية في العالم الإسلامي، وقد حاول الأعداء ورا ء تقويض هذه الوحدة منذ الماضي وحتى اليوم.

 

 

وأکد أن أي عمل يُزعزع هذه الوحدة اليوم هو صوت العدو، ويجب تجنبه.

 

 

وأضاف جهانغير: على جميع القطاعات، سواءً المسؤولين أو من لديهم إمكانية الوصول إلى المنصات الرسمية، والكتاب والإعلاميين، السعي للحفاظ على التماسك الوطني والوحدة.

 

 

 

المصدر: ارنا