الجوع يزهق مزيدا من الأرواح يوميا والأطفال أكبر الضحايا في غزة

استشهد 150 فلسطينيين بنيران الاحتلال منذ فجر أمس فيما أعلنت وزارة صحة غزة وفاة 13 شخصا، بينهم 3 أطفال نتيجة التجويع وسوء التغذية خلال 24 ساعة، مما يرفع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 361 شهيدا.

شهداء وجرحى بالجملة في الغارات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ ما يقارب السنتين. مصادر في مستشفيات غزة وثقت استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين خلال ساعات قليلة في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع. الإسعاف في غزة أفاد بسقوط إصابات في قصف منطقة السوارحة غربي مخيم النصيرات وسط القطاع وقصف شقق سكنية غربي مدينة غزة كما تم نسف مبان سكنية شمالي المدينة وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

 

 

وزارة الصحة في غزة من جانبها أعلنت عن 6 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية من بينهم طفل خلال اربعة وعشرين ساعة، مما يرفع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية بينهم خلال 24 ساعة، ما يرفع عدد الشهداء إلى 367 بينهم 231 طفلا.

 

 

لكن حصيلة المرضى والمجوعين هي أكبر بكثير مما تعلن عنه الوزارة حسب وكالة الاونروا. الوكالة أوضحت أن الأرقام المعلنة تخص فقط الغزيين الذين يتوجهون إلى المراكز الصحية، مشيرا إلى أن معلوماتها تؤكد موت العديد من المرضى والمجوعين بصمت مضيفة ان هؤلاء يدفنون حول الخيام وداخلها وفي مراكز الإيواء، ولا يتم الإبلاغ عنهم. كما حذرت الوكالة من تفاقم المجاعة في وقت يُمنع فيه إدخال الأدوية والأغذية العلاجية والمكملات وحتى تطعيمات الأطفال. وإضافة الى القصف والتجويع لم تعد أجسام الغزيين مقاومة للأمراض، وقد يؤدي انتشار الفيروسات والبكتيريا بصورة خطرة، إلى الوفاة أو إلى الشلل أو الإصابة بالعديد من الأمراض.

 

 

المصدر: العالم