في أمسية “ليلة الشاعر” التي أقيمت في كافة نخلستان بطهران، احتُفي بالشاعر والمترجم الإيراني المخضرم أفشين علاء، بحضور نخبة من الشخصيات الأدبية والثقافية. رئيس أكاديمية اللغة والأدب الفارسي غلامعلي حداد عادل وصفه بـ”شاعر اللحظة”، مشبّهاً إياه بالحارس الثقافي الذي يرصد الأحداث ويعبّر عنها شعرياً، مؤكداً أن شعره يجمع بين الأصالة والحداثة، ويحمل طابعاً دينياً واجتماعياً.
من جانبه، أشار وزير الثقافة الأسبق أحمد مسجد جامعي إلى أن علاء ينحدر من منطقة مازندران ذات الجذور الدينية، وأن شعره ينبع من محبة أهل البيت(ع)، كما أشاد بإسهاماته في شعر الأطفال.
الشاعر مصطفى محدثيخراساني اعتبره صوتاً مستقلاً لا ينتمي لأي تيار سياسي، وقال إنه يمثل جيلاً ثالثاً من شعراء الثورة، لكنه يحظى بمكانة تضاهي الجيل الأول.
وفي رسالة رسمية، وصف رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمدباقر قالیباف، أفشين علاء بأنه إرث معنوي خالد في سجل الأدب الثوري الإيراني، مشيداً بإخلاصه لقيم الأمة وسعيه لخلق أعمال مؤثرة تعكس روح العصر.
