‏الخارجية اللبنانية تدين الاعتداءات الإسرائيلية وخرق القرار الأممي 1701

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، يوم الخميس، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، مؤكدة أنها خرق واضح للقرار الأممي رقم 1701.

‏وجاء في بيان الوزارة: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على لبنان التي طالت البارحة عدّة مدن وبلدات جنوبية وسقط نتيجتها عدة شهداء وجرحى بينهم أطفال”. وأشار بيان الخارجية اللبنانية إلى أن “إسرائيل استهدفت مجددا قوات حفظ الأمن الدولية العاملة في لبنان في خرق واضح ومباشر للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن 1701 ولإعلان وقف العمليات العدائية لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وفي تحد علني للإرادة الدولية”.

‏وناشدت الخارجية اللبنانية المجتمع الدولي للضغط على “إسرائيل” لوقف اعتداءاتها المستمرة واحترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه وأبنائه، مؤكدة حرصها على سلامة قوات اليونيفيل ودورها في حفظ الاستقرار في جنوب لبنان. ‏وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت أن “الحصيلة الإجمالية للاعتداءات الإسرائيلية”، أمس الأربعاء، بلغت 4 قتلى و17جريحا (هم 11 لبنانيا من بينهم 3 أطفال وخمسة مواطنين سوريين من بينهم طفل)، توزعوا على بلدات ياطر وشبعا والخرايب والطيبة.

‏وكان المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن في بيان له على منصة “إكس”، الأربعاء، أن “الجيش” استهدف عدة مناطق في جنوب لبنان. وكانت قوات الطوارئ الدولية في لبنان “اليونيفيل” أيضا قد تعرضت لهجوم خطير نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية خلال محاولة القوات إزالة بعض العقبات التي كانت تعرقل وصولها إلى موقع الأمم المتحدة قرب الخط الأزرق في جنوب لبنان.

وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الأربعاء الماضي، “إطلاق إسرائيل النار على عناصر من القوات الدولية “اليونيفيل” جنوبي لبنان”. ودعت الخارجية الفرنسية، في بيان لها، “إسرائيل إلى الانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية وفقاً لاتفاق 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024″، مطالبة بضمان أمن القوات بعد هذا الهجوم. وكان اتفاق لوقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ورغم الاتفاق، يشن جيش الإحتلال الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يزعم إنها لـ”إزالة تهديدات حزب الله”.

المصدر: العالم