قال وزير الخارجية الايراني “سيد عباس عراقجي”، وفي لقائه بالدوحة (الخميس) المفوضة السامية للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوربي السيدة “كايا كالاس” : ان المتوقع من هذه المنظمة ان تقوم بواجبها في اطار “خطة العمل المشترك الشاملة” (لاتفاق النووي)، والقرار 2231، وتؤدي دورها في افشال المحاولات المناوئة للدبلوماسية؛ مذكرا الاخيرة بالمسؤولية التي تقع على عاتق المفوضية السامية المعنية بالسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي (EU)، باعتبارها “منسقة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي”.
ونوّه عراقجي، في هذا اللقاء، بالتزام جمهورية ايران الاسلامية المستدام لمسار الدبلوماسية؛ مؤكدا على ان “ايران جادة في هذا الموقف وستواصل البقاء عليه”.
من جانبها، اعتبرت المسؤولة الاوروبية، ان الدبلوماسية والتفاوض، سبيلا وحيدا لإزالة القلق لدى جميع الاطراف، واكدت على ضرورة اعطاء الدبلوماسية المزيد من الفرص.
كما جرى في هذا اللقاء، بحث وتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، لا سيما في ظل الإجراء غير المسؤول وغير المبرر الذي اتخذته الترويكا الاوروبية لإعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الملغاة، وايضا استعراض مسار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقد تم الاتفاق، خلال اللقاء أيضا، على استمرار المشاورات خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
ووزير الخارجية سيد عباس عراقجي، بدأ يوم أمس (الخميس) زيارة إلى الدوحة، حيث التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، واجرى مباحثات مع وفد قيادي من حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، فضلا عن لقائه بالسيدة كايا كالاس المفوضة السامية للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي.