ووصف كاتب المقال نتائج الفعالية المنعقدة بالأمس في باريس، بأنها استعراض آخر فارغ للتضامن مع فلاديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإرسال قوات غربية تحول دون إنهاء الأعمال القتالية لأن روسيا ترفضها جملة وتفصيلا.
وأشارت “التلغراف” إلى أن المشاركين في قمة باريس لم يذكروا مرة واحدة انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). من جهته، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن روسيا ستعتبر أي قوات على الأراضي الأوكرانية أهدافا مشروعة. وأكد أن ضمانات الأمن يجب أن تُطور ليس فقط لكييف، ولكن أيضا لموسكو.