أبلغت اللجنة المنظّمة لبطولة شطرنج دولية في إسبانيا المشاركين الذين يمثلون الكيان المحتل بقرار يمنعهم من اللعب تحت علم كيان محتل غاصب.
وأجبر منظّمو البطولة، التي تقام بالتعاون مع الاتحاد المحلي للشطرنج، اللاعبين “الإسرائيليين” على المشاركة تحت علم محايد يتبع للاتحاد الدولي، وهدّدوا بالاستبعاد الفوري لأيّ لاعب يرفض الالتزام بالقرار.
وأدرج الاتحاد اسم اللاعبين “الإسرائيليين” من دون ذكر الدولة، وهو ما أثار احتجاجات داخلية لدى أوساط الاحتلال، التي عبّرت عن خشيتها من اتساع هذه الظاهرة.
وشهدت القارة الأوروبية خلال الأشهر الماضية سلسلة من المظاهر الاحتجاجية والمقاطعات ضد الاحتلال الصهيوني، شملت مجالات فنية وأكاديمية ورياضية، في محاولة للضغط على “تل أبيب” لوقف المجازر في قطاع غزة.
وأكدت صحيفة “تايمز” البريطانية أنّ بعض الأندية الأوروبية حاولت التقدّم بطلب رسمي يُعفيها من اللعب ضدّ فرق هذا الكيان في المسابقات القارية، احتجاجاً على المجازر الوحشية في غزة.
وأعلن الاتحاد النرويجي لكرة القدم عزمه التبرّع بكامل عائدات مباراته أمام “إسرائيل” ضمن التصفيات الأوروبية المؤهّلة لكأس العالم 2026، لصالح جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث من المقرّر إقامة المباراة في العاصمة أوسلو يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب إن القطاع الرياضي في فلسطين يتعرّض لكارثة غير مسبوقة، بعد استشهاد 774 رياضياً من جرّاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
أوضح الرجوب أنّ عدد الشهداء يشمل 355 من لاعبي كرة القدم، و277 من أعضاء الاتحادات الرياضية، و142 من الكشافة الفلسطينية، إضافة إلى 119 مفقوداً حتى الآن.
وأضاف الرجوب أنّ العدوان طال الإعلام الرياضي أيضاً، مع استشهاد 15 صحافياً رياضياً، مشيراً إلى أنّ منشآت رياضية عديدة في الضفة الغربية وغزة تعرّضت لدمار كلي أو جزئي نتيجة القصف الصهيوني.