استشهد الشاب أحمد عبد الفتاح شحادة، من قرية عوريف جنوب نابلس في الضفة الغربية، مساء الجمعة، بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز المربعة جنوبي المدينة. وأفاد شهود عيان بأنّ جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكلٍ مباشر وكثيف على شحادة في أثناء وجوده قرب الحاجز، ما أدّى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن يتركوه ينزف على الأرض من دون السماح لأحد بالاقتراب منه.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ طواقمها حاولت الوصول إلى المكان لتقديم الإسعافات الأولية، لكن قوات الاحتلال منعتها من المرور عبر الحاجز. وتحوّلت الحواجز العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية إلى “مصائد موت”، حيث يطلق الجنود النار بشكل متكرّر على الفلسطينيين، ما أدّى خلال الأشهر الماضية إلى استشهاد وإصابة العشرات.